الساعة الحادية عشرة صباحًا 28 نوفمبر 2010م
استمرارًا للسياسة المنهجية للنظام المصري لتزوير إرادة الأمة في الانتخابات البرلمانية كانت حصيلة الساعتين الأوليين من وقائع يوم الانتخابات كالتالي:
(1) تم منع المندوبين والوكلاء الذين يحملون توكيلات الشهر العقاري من الدخول إلى مقار اللجان وطرد مَن دخل منهم؛ بحجة عدم وجود أختام أقسام الشرطة عليها، وهو ما منعته الجهات الأمنية تمامًا بالمخالفة لأحكام القانون وتعليمات اللجنة العليا للانتخابات مع إقرار بعض رؤساء اللجان العامة لهذا المنع غير القانوني، وتم الاعتداء على بعض مندوبى المرشحين بالسلاح الأبيض وبعض الحالات خطيرة، وتم القبض على العشرات من المندوبين وأقارب وأنصار المرشحين في معظم المحافظات، كما حدث في السويس وفارسكور والزرقا، وفي ذات الوقت تدهم قوات الأمن اللجان وتطرد المندوبين وتقوم بتسويد البطاقات.
(2) لوحظ وجود العشرات من أرباب السوابق والبلطجية أمام اللجان الانتخابية في حماية الشرطة، وقاموا بالاعتداء على الناخبين، في دائرتي قوص وقنا.
(3) تم حجب كل مواقع الإخوان على الشبكة الإلكترونية؛ ما يؤدِّي إلى حجب كلِّ المعلومات المتاحة عن المراقبين.
(4) ما زالت نسبة الإقبال على التصويت ضعيفة.
(5) يتم اختطاف بطاقات إبداء الرأي من داخل اللجان عن طريق البلطجية في العديد من الدوائر، ثم يتم تصويرها وتُعاد إلى اللجان، ويتم أيضًا الاطلاع على اتجاهات التصويت علنًا، وعلى سبيل المثال في قوص وقنا قامت سيارة ميكروباص تحمل رقم 4140 قنا تحت حراسة سيارة شرطة بالاستيلاء على أوراق الانتخاب بلجنة فاطمة الزهراء الثانوية بقنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق