لمنوفية- وحيد مصطفى:
واصلت كوادر الحزب الوطني وقوات الأمن وبلطجية الحزب الوطني تزوير الانتخابات بالمنوفية، واعتدوا على الناخبين ومندوبي مرشحي الإخوان.
ففي دائرة الشهداء تم غلق لجنة شمياطس بالكامل؛ حيث فوجئ الناخبون بأن أصواتهم قد تم تسويدها، بدلاً منهم على يد قوات الشرطة وبلطجية الحزب الوطني لصالح مرشح الحزب عبد اللطيف طولان.
وفي دائرة بندر شبين تفرض قوات الأمن كردونًا أمنيًّا حول قرية شبرا باص، ويقوم بلطجية الحزب الوطني بتسويد البطاقات وتقفيل اللجان.
وفي قرية شنوان بنفس الدائرة قامت سيارة تحمل بلطجية الحزب الوطني بالمرور على اللجان، ومنع الناخبين من الدخول، والاعتداء على مندوبي مرشح الإخوان وطردهم، والقيام بتقفيل اللجان.
وفي دائرة منوف تقوم قوات الأمن وبلطجية أحمد عز والحزب الوطني بالاعتداء على الناخبين بقريتي الخطاطبة والأخماس، ومنعهم من الدخول إلى التصويت، وفي اللجنة 92 بقرية جزى قامت سالي عبد المقصود مندوبة الحزب الوطني بتسويد جميع بطاقات اللجنة لصالح مرشحي الحزب الوطني، وكذلك تم تقفيل لجان السيدات بمدينة منوف، فيما قامت مجموعة من مخبري أمن الدولة بالاعتداء بالضرب على الناخبين وأنصار مرشحي الإخوان، وذلك بلجنة المدرسة الإعدادية بمدينة السادات.
وفي دائرة (تلا) تقوم قوات الشرطة وعدد كبير من سيارات الأمن المركزي بالمرور على لجان بندر تلا كلها لجنة لجنة، وتقوم بطرد المناديب ومنع الناخبين من الدخول والاعتداء عليهم؛ لتسويد البطاقات لصالح مرشح الوطني.
وهو نفس الأمر الذي حدث في قرية طنوب بنفس الدائرة؛ حيث تقوم الشرطة باستخدام سيارات أجرة للمرور على لجان القرية؛ لتسويد البطاقات لصالح مرشح الوطني.
وفي دائرة أشمون قاد مرشح الحزب الوطني حامد سماحة مجموعةً كبيرةً من البلطجية، تحت إشراف الشرطة وقام بتقفيل لجان مدينة أشمون، كما تم منع دخول المندوبين والاعتداء عليهم بقرى الحلواصي وكفر صراوة.
وكذلك مُنِع الناخبون من التصويت في مدرسة المساعي المشكورة ومدرسة أمين الخولي على يد البلطجية، وعندما اعترض أنصار مرشح الإخوان على تصرفات الشرطة كان رد أحد الضباط نصًّا: "هذه أوامر عليا!!".
وقام بلطجية مرشح الوطني بضرب طالب ثانوي وربطه في أحد أعمدة الإنارة في دائرة إسطنها، كما اختطف مرشح الحزب الوطني ومعه مجموعة كبيرة من البلطجية عددًا من أنصار النائب الدكتور ياسر حمود مرشح الإخوان من قرية سبك الأحد، وسرقوا أجهزتهم المحمولة، ثم أطلقوا سراحهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق