الأحد، 28 نوفمبر 2010

البلطجة الحكومية تسيطر على الانتخابات بالدقهلية


الدقهلية- طه عبد الرحمن:
استمرارًا لمهازل العملية الانتخابية التي يقوم بها النظام، وفي مفاجأة من مفاجآت الحزب الوطني قام مندوب مرشحة الإخوان سهام الجمل بعدِّ بطاقات التصويت فوجدها ناقصة العدد بما يصل إلى 150 بطاقةً؛ مما يثير التساؤلات، أين ذهبت هذه البطاقات؟! وهل هي معدة للتزوير؟.

وقام ميكروباص أجرة دقهلية في مدينة طلخا بالمرور على اللجان مع وجود الورقة الدوارة المعدَّة سابقًا للتصويت، وإعطاء 50 جنيهًا للناخب؛ ليدلي بصوته لمرشح الحزب الوطني وذلك أمام أعين الناس.

وقام المواطن محمود البدوي بالذهاب إلى اللجنة للإدلاء بصوته، فوجد اسمه قد تم التصويت له فخرج دون الإدلاء بصوته؛ ما يعطي إشارة واضحة إلى تزوير الانتخابات.

وقام الرائد عمرو الوكيل بطرد المندوبين في قرية سنبخت مركز أجا من اللجان؛ للبدء في التزوير في عدم وجود أي مندوبين، مع أن وضع دائرة أجا وضع هادئ، وهذه التصرفات تنذر بوجود نية مبيتة لافتعال المشكلات من قِبَل أجهزة الأمن.

وقامت أجهزة الأمن بالاعتداء على الناخبين في قرية أبو داود وإبعادهم عن اللجان بالقوة، وتدور الآن اشتباكات بين الأهالي والقوة الأمنية الموجودة أمام اللجان.

وقامت قوات الأمن المركزي بمنية النصر الموجودة بكثافة أمام اللجان بالاعتداء على الناخبين؛ لإبعادهم عن أماكن اللجان بمساعدة البلطجية في قرية النزلة بمنية النصر أمام لجان المعهد الديني ومدرسة الإمام علي.

وقام هشام الحصري مرشح الحزب الوطني بدائرة السنبلاوين بإرغام الناخبين على التوقيع أمام أسمائهم دون التصويت بالبطاقات؛ حتى يتسنى له تسويد البطاقات بعد ذلك في صورة جديدة من صور التزوير، يقوم بها الحزب الوطني وأنصاره.

وشاهد عدد من الناخبين الموجودين أمام لجان مدرسة الناصرية بالمنصورة الميكروباص رقم 24187 يقف أمام اللجان ومحمَّلاً بالبلطجية؛ للبدء في إرهاب الناخبين وإبعادهم عن اللجان.

وتشهد دوائر بسنديلة وبلقاس ونبروه التابعة للدائرة الثانية شمال الدقهلية الخاصة بالكوتة وجود صناديق الكوتة مغلَّفة بالكرتون من جوانبها تغليفًا يحجب ما بداخلها، بالإضافة إلى إصدار رؤساء اللجان تعليمات إلى الناخبين باختيار مرشحة واحدة فقط؛ وهو ما يعني تعمُّد إبطال الصوت.

قام محمد بسيوني مرشح الحزب الوطني ببندر المنصورة، مصطحبًا عددًا كبيرًا من البلطجية يشهرون السنج والسيوف لإرهاب المواطنين عند لجنة الناصرية الابتدائية من لجنة رقم 167 إلى رقم 174 في عربات ميكروباص، تحمل رقم 2418 وبقية السيارات وضع على لوحات أرقامها صور للمرشح، حتى لا تُعرف أرقامها، وقام بالتعدي بالضرب على كلٍّ من السيد الدمياطي مرشح مستقل وكمال محفوظ وعبد الرحمن حمدي وحمدان محفوظ، وقام أخوه بضرب محمد وهبة، وقام البلطجية بإرهاب المواطنين؛ لصرفهم عن التصويت ودخل محمد بسيوني اللجان بنفسه، وقام بتسويد البطاقات لصالح الحزب الوطني، وهو الآن موجود في لجنة السيدة خديجة.

وفي سياق متصل، تم منع دخول المواطنين بلجان كفر ميت العز بدائرة ميت غمر من دخول لجان رقم 76 إلى رقم 79؛ لأنه قد تم تسويد البطاقات فيها قبل بدء اللجنة وهي 3391 صوتًا.

وبدأ بلطجية الحزب الوطني بالسنبلاوين في الانتشار مبكرًا أمام اللجان؛ حيث اتجه عدد كبير من البلطجية إلى قرية البلامون ووقفوا أمام اللجان لمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم.
وفي قرية أوليلة بأتميدة قام مقدِّم الشرطة بإخراج جميع المندوبين من اللجان بالقوة، بعد دقائق من بداية اليوم الانتخابي .

كما منعت قوات الأمن في منية النصر وقرية البجلات مندوبي المهندس إبراهيم أبو عوف من دخول اللجان صباح اليوم، ورفضت قبول توكيلات الشهر العقاري رغم صحة إجراءاتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق