كتب- أسامة عبد السلام وتسنيم نصر، الإسماعيلية- خليل إبراهيم:
أقام محامو الدكتور جمال قرني عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب ومرشح الجماعة على مقعد "الفئات" في دائرة (الحوامدية)، وعزة الجرف مرشحة الإخوان على مقعد الكوتة بمحافظة 6 أكتوبر، دعاوى قضائية أمام القضاء الإداري؛ لوقف الانتخابات على خلفية ممارسات التزوير الفجَّة التي شهدتها الدوائر، بدءًا من تسويد الصناديق وعدم تنفيذ حكم وقف الانتخابات الذي صدر أمس والإصرار على استمرار العملية الانتخابية في ظلِّ استبعاد المرشحين الحاصلين على أحكام قضائية.
في الوقت نفسه، كشف شهود عيان أن خليل لمعي مرشح الحزب الوطني في دائرة البدرشين عرض رشى على رؤساء اللجان الانتخابية وأمناء الصناديق؛ لتسويد البطاقات لصالحه، وهو ما بدأ فعليًّا في لجان (84 و85) بالمدرسة الابتدائية بسقارة.
وفي دائرة إمبابة قام الأمن بإغلاق مدرسة إمبابة الإعدادية أمام الناخبين والاعتداء عليهم أمام اللجنة؛ لقيام أحدهم بتصوير مهزلة الانتخابات، فيما قامت البلطجيات بمحاولة الاعتداء على 2 من أنصار المرشح ياسر عبد الوهاب؛ لقيامهما بتصوير الاعتداءات.
واحتجزت قوات الأمن العشرات من الناخبين في مدرسة العياط الثانوية؛ لاحتجاجهم على التوقيع أمام أسمائهم باللجان الانتخابية، قبيل التصويت في الانتخابات رغم عدم إدلائهم بأصواتهم.
وفي دائرة (بولاق الدكرور)، طردت الأجهزة الأمنية مندوبي بهاء عبد الرحمن مرشح الإخوان في الدائرة بمدرسة "نجيب محفوظ"، وقامت بحشد موكلي الحزب الوطني داخل لجنة رقم 161 والقيام بعملية تسويد جماعية.
وكشف أحد أولياء الأمور أنهم طلبوا الأسبوع الماضي من أبنائهم صورًا لبطاقتهم الشخصية، ليُفاجَأ اليوم باستخدامها في عملية تصويت جماعي بالمدرسة!!.
وفي دائرة (الهرم) طلب ضابط أمن الدولة من المندوبات داخل مدرسة "عثمان بن عفان" بالعمرانية الخروج من اللجنة لمدة نصف ساعة من أجل تسويد البطاقات!!.
وفي الإسماعيلية قال محمد نافع الأمين العام لنقابة المحامين بالإسماعيلية ومحامي مرشحي الإخوان بأنه رفع 3 دعاوى قضائية عاجلة لوقف الانتخابات (رقم 4594 / 16 ق بدائرة م/ صبري خلف الله) ورقم (4595 / 16 ق دائرة م / سليمان إبراهيم) ورقم ( 4596 / 16 ق د/ حمدي إسماعيل)؛ نظرًا لمنع المندوبين من دخول اللجان.
وأضاف نافع: ما يقوم به الأمن ورؤساء اللجان الانتخابية مخالف للمادة 24 التي تكفل حرية مباشرة الحقوق السياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق