كتبت- تسنيم نصر وحمدي عبد العال:
نفى المهندس السيد صالح مرشح الإخوان في دائرة (منشأة القناطر) بمحافظة 6 أكتوبر، انسحابه من الانتخابات، مؤكدًا استمراره في المشاركة حتى آخر لحظة؛ لفضح الفساد والاستبداد والتجاوزات.
وقال لـ(إخوان أون لاين): إن الحزب الوطني أصدر بيانًا كاذبًا يحمل اسمي، ويدَّعي انسحابي من الانتخابات، واصفًا ما حدث بأنه يدل على خوف الحزب من شعبية الإخوان في الدائرة، رغم أساليب البلطجة التي يمارسها منذ الصباح.
وفي دائرة (كرداسة وأكتوبر)، رفض ضابط أمن الدولة أمام مدرسة "الطلائع" السماح للناخبين بدخول اللجان، أما في مدرسة "برك الخيام الابتدائية" فلم يدخل للتصويت- حتى كتابة هذه السطور- سوى ناخبين اثنين فقط، اللذين أكدا بدورهما أنهما فُوجئا بامتلاء صناديق الاقتراع ببطاقات التصويت؛ ما يكشف عمليات التسويد الكبيرة التي تمَّت في اللجنة.
وفي دائرة (البدرشين) اعتدى الأمن على أنصار رزق حواس مرشح الإخوان أمام المدرسة الابتدائية بسقارة؛ لاعتراضهم على اتفاق مرشحي الوطني مع رؤساء اللجان لتسويد البطاقات الانتخابية.
في الوقت نفسه، واصل الأمن المركزي محاصرته المدارس واللجان الانتخابية؛ حيث حاصرت قوات الأمن مدرسة "السادات" بالهرم ومنعت دخول الناخبين، فيما أكد شهود عيان أن آخر دور بالمدرسة تم تخصيصه لتسويد اللجان الخاصة بالمدارسة؛ بحيث يتم نقل الصناديق فيه بعيدًا عن الأعين لتسويد البطاقات، ومن ثم إعادتها مرة أخرى للجان.
وفُوجئت الناخبات بمدرسة "عزيز المصري" بنقل لجانهن إلى مدرسة "يوسف جاد الله" التي احتشدت حولها البلطجيات، وقمن بالتحرش بالناخبات.
كما وقف أنصار مرشحة الحزب الوطني آمال عثمان أمام اللجان لشراء الصوت بـ20 جنيهًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق